إنْ كانَ عِندكَ عبرةٌ تُجريها
فانزلْ بأرضِ الطفِ كي نَسقيها
فَعسى نَبُلُ بها مضاجِعَ صَفوةٍ
ما بُلّتِ الأكبادُ مِن جاريها
ولقد مررتُ على منازلِ عصمةٍ
ثقلُ النبوةِ كانَ أُلقيَ فيها
فبَكيْتُ حتى خلتها ستُجيبني
ببكائِها حُزناً على أهليها
وذكرتُ إذ وقفتْ عقيلةُ حيدرٍ
مذهولةً تُصغي لصوتِ أخيها
بأبي التي وَرِثَتْ مصائبَ أمِها
فغدتْ تقابلُها بصبرِ أبيها
لم تَلْهُ عن جَمعِ العيالِ وحفظهم
بفراقِ أخوتِها وفقدِ بنيها
لم أنسَ إذ هتَكوا حماها فانثنتْ
تَشكوا لواعجَها الى حاميها
تَدعو فَتَحترِقُ القُلوبُ كأنما
يَرمي حَشاها جَمرَهُ من فِيها
هذي نساؤُك من يكون إذا سرتْ
بالأسرِ سائقُها ومَنْ حاديها
أيسوقُها زجرٌ بضربِ مُتونِها
والشمرُ يَحدُوها بسبِ أبيها
القصيدةِ للسيد رضا الهندي (قدس سره)
الصوت للجار الطيب خادم الإمام الحسين عليه السلام
الشيخ عدنان السيلاوي
تمثيل الواقعة موكب شهيد الجمعة أهالي الناصرية سوق الشيوخ جزاهم الله خير الجزاء