جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

مملكة البحرين
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 26/07/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Emptyالأربعاء يوليو 26, 2023 11:09 pm

خ- خ+

استمع
عن التعدد الفصائلي الفلسطيني والجبهة الوطنية المتحدة في حركات التحرر الوطني
محمد الريفي

عن التعدد الفصائلي الفلسطيني والجبهة الوطنية المتحدة في حركات التحرر الوطني

بقلم: محمد جبر الريفي

الثورات الوطنية في بلدان العالم الثالث التي لها تجارب ثورية رائدة تكللت بالانتصار كثورات فيتنام والجزائر وانجولا انتصرت على الاستعمار الكولنيالى، وحققت الحرية والاستقلال الوطني لبلدانها لأنها توفرت لها قيادة ثورية واحدة رغم تعدد القوى السياسية في إطارها على اختلاف برامجها السياسية والفكرية وكان هم الجبهات الوطنية التي تشكلت في تلك البلدان تحرير البلاد فقط دون الاهتمام بهدف الوصول للسلطة، لذلك ظلت بعيدة عن الصراعات الإقليمية والدولية فوجدت الدعم من كل قوى التحرر في العالم حتى من القوي الديموقراطية في البلدان الغربية الاستعمارية نفسها، وكذلك من بلدان المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي السابق وكذلك من جمهورية الصين الشعبية في تلك المرحلة من النضال.

أما الثورة الفلسطينية المعاصرة فلم تستطع هذه الثورة رغم دعم قوى التحرر العربي والعالمي لها، وكذلك التفاف الجماهير العربية حولها.. لم تستطع استلهام التجارب الثورية الرائدة وظلت بعيدة عن حالة الأنصهار في جبهة وطنية واحدة وظل التعدد الفصائلي هو الغالب على طبيعتها التنظيمية ومنظمة التحرير الفلسطينية، رغم كونها مكسب كبير يجب التمسك به والمحافظة عليه وتطويره ليمارس دوره الفاعل كاعلي مرجعية للحركة الوطنية الفلسطينية فهي لم ترق في أي يوم من الأيام إلى مستوى الجبهة الوطنية الواحدة التي تقود النضال الوطني واستمر يغلب عليها التعدد الفصائلي والخلافات السياسية، مما جعل الاهتمام بالمصلحة التنظيمية فوق كل اعتبار ومما نشاهده من انقسام سياسي بغيض لم تفلح الاتفاقيات السابقة على إنهائه هو تتويج لحالة التعدد والتشرذم التي سادت التجربة الفصائلية الفلسطينية وهو الشيء الذي لم يحدث في أغلب التجارب الثورية الوطنية في بلدان العالم الثالث.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fgfgghgf777.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: