بعد صعود السلطان المصري حسن بن قلاوون للعرش المصري ، وعند محاولة السلطان الإنفراد بالعرش المصري والقضا-ء على تأثير الأمراء الكبار.
حدث انقلاب على السلطان يقودة الأمير صرغتمش وقواتة ، وبالفعل تحركت قوات الأمير صرغتميش وفي مشهد درامي كامل اقتحموا القصر السلطاني قصر الأبلق مقر اقامة السلطان المصري وعائلتة ومقر حكم السلطنة المصرية.
عندما رأى الحرس السلطاني وهو الحرس المكلف بحمايه السلطان المصري وعائلة آل قلاوون قوات الإنقلابيون الكبيرة لم يستطيعوا فعل شيء معهم وخصوصاً ان الأمير صرغتمش من اكابر امراء الدولة المصرية والسلطان حسن بالرغم من انه السلطان الا انه كان صغيرا في السن بالرغم من ذكائة وحكمتة.
فدخل الأمير صرغتمش قاعة القصر السلطاني ووجد السلطان المصري حسن بن قلاوون وسط حريم القصر فتوجة اليه للقبض عليه دون مراعاه انه سلطان السلطنة المصرية ، فعندما حاول الأمير صرغتميش اخذ السلطان من وسط حريم القصر وعلى رأسهم مدبرة القصر السلطاني ومربيه السلطان المرحوم الناصر محمد بن قلاوون والمعروفة بأسم الست حدق او مسكة
فأخذت تحاول الست حدق الدفاع عن السلطان حسن ووقفت امام الأمير صرغتمش وشتم-تة بأسوء الالفا-ظ وذكرتة بأن من امامة هو سلطان السلطنة المصرية الذي اقسم له بالولاء والإخلاص وهو ابن السلطان العظيم الناصر محمد بن قلاوون الذي عين الأمير صرغتمش ، والسلطان حسن هو ذات السلطان الذي رقاه في المناصب حتى اصبح من اكابر امراء الدولة فهل هذا جزائة منك.
ولكن الأمير صرغتمش تجاهلها هي والحريم واخذ السلطان من يده ، فأخذ حريم السلطان واهله بالبكا-ء والنواح والعويل.
وعندما رأى الحرس السلطاني سلطانهم وهو مقبوض عليه بهذا الشكل بكوا جميعهم لقله حيلتهم.
كان الانقلابيون يظنون ان تلك نهايه حكم السلطان حسن بن قلاوون ولكن تلك لم تكن النهايه
فالسلطان حسن بن قلاوون سيرجع الى سده الحكم مره اخرى بعدها بثلاث سنوات وسيجعل كل الانقلابيون يدفعون الثمن غالي.
المصدر :
النجوم الزاهرة الجزء العاشر صفحة ١٨٢
